وزير خارجية السودان يدعو الأمم المتحدة للوفاء بالتزاماتها تجاه بلاده

وزير خارجية السودان يدعو الأمم المتحدة للوفاء بالتزاماتها تجاه بلاده
وزير خارجية السودان السفير علي الصادق

دعا وزير خارجية السودان السفير علي الصادق، الأمم المتحدة إلى القيام بدورها تجاه مساندة العملية الانتقالية ودعم السلام، خاصة برامج نزع السلاح والدمج والتسريح وعودة اللاجئين والنازحين والاستعداد للانتخابات.

وأوضح وزير الخارجية السوداني، أن فريق الأمم المتحدة تأخر في تنفيذ العديد من المشروعات والخدمات الفنية المتفق عليها، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وذكرت “الخارجية السودانية”، أن وزير الخارجية السفير علي الصادق، جدد -خلال لقائه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لبناء السلام والشؤون الإنسانية روزماري ديكارلو، على هامش أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة- التزام بلاده بالتحول الديمقراطي والانتقال السلمي وإقامة انتخابات نزيهة بنهاية الفترة الانتقالية، مطالبا الأمم المتحدة بالحياد ودعم السودان.

من جانبها، أوضحت "ديكارلو"، أن هناك شحاً في التمويل من المانحين، نسبة للصعوبات التي سببتها جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا، حيث وجّهت كثيراً من الموارد للاجئين الأوكرانيين بجانب أسباب أخرى.

وجددت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لبناء السلام والشؤون الإنسانية، عزمها على مساعدة السودان خلال الفترة المقبلة، حتى يعبر هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها بسلام.

أزمة سياسية

ويشهد السودان أزمة سياسية منذ قرارات لقائد الجيش الفريق عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر الماضي، قضت بإقالة الحكومة الانتقالية وفرض حالة الطوارئ، في إجراءات وصفها بأنها تصحيحية لمسار الثورة.

وقبل تلك الإجراءات كان السودان يعيش منذ 21 أغسطس 2019 مرحلة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024.

وكان من المفترض أن يتقاسم السلطة خلال تلك المرحلة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 2020.

ومنذ ذلك الحين، تشهد البلاد مظاهرات رافضة لهذه التدابير ومطالبة بالحكم المدني الديمقراطي، فيما تقود الأمم المتحدة عبر بعثتها في الخرطوم "يونيتامس" جهودا لحل الأزمة عبر عملية تشاورية.

وبنهاية مايو الماضي، أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق عبدالفتاح البرهان، مرسوما برفع حالة الطوارئ لتهيئة المناخ لحوار وطني من أجل إنهاء الأزمة السياسية الراهنة.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية